أمسية شعرية في حب مصر تحت عنوان "الاحتفاء بالشاعر فؤاد حداد" بالأعلى للثقافة
الأربعاء 26 نوفمبر, 2025
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وفي إطار حرص وزارة الثقافة على دعم الإبداع ورعاية المواهب وصون الهوية الثقافية المصرية، نظّمت الإدارة المركزية للشؤون الأدبية والمسابقات برئاسة الأستاذة الدكتورة إيمان نجم، أمسية شعرية بعنوان "الاحتفاء بالشاعر فؤاد حداد".
وقد شهدت الأمسية حضورًا نوعيًّا من المثقفين ومحبي الشعر، حيث افتتح الفعاليات الدكتور أحمد عبد العليم الذي أعرب في كلمته الافتتاحية عن اعتزازه بالمنجز الشعري المصري، مؤكدًا أن مصر كانت وما زالت منبعًا لا ينضب للموهبة والإبداع في مختلف الفنون، قائلاً: "مصر كما نقول دائمًا ولّادة، وما من لحظة أسعد للروح من أن تكون في حضرة الشعر".
وأدار الأمسية الشاعر محمد حجاج، عضو لجنة حماية اللغة العربية وإحياء التراث باتحاد كُتّاب مصر، الذي قدم في كلمته قراءة موجزة حول القيمة الأدبية للشاعر الكبير فؤاد حداد، وما شكّله من تجربة شعرية فريدة في الوجدان المصري والعربي.
كما شارك في الأمسية عدد من الشعراء الحاصلين على منحة التفرغ، وقدّم معظمهم قصائد للشاعر الراحل فؤاد حداد، حيث ألقى الشاعر إبراهيم أبو سمرة قصيدة بعنوان "جودة سعيد الديب"، وقدّمت الشاعرة إيمان عبد النبي قصيدتها "تبقى مصر"، بينما شارك الشاعر رضا المناوي بقصيدة "النيل وفي"، وقدّمت الشاعرة سارة عبده قصيدتها "ساعة الجد".
كما شهدت الأمسية مشاركة الشاعر عبد الرحمن مصلحي بقصيدة "إياك"، والشاعر عمرو الأنصاري بقصيدة "نعناع الجنينة"، فيما ألقى الشاعر محمد البيطار قصيدة "كل اللي فاضل ليا"، وتلاه الشاعر محمد درويش بقصيدة "مصر التي...". واختُتمت مشاركات الشعراء الكبار بقصيدة للشاعر مصطفى التركي "الأديب الأودباتي".
ولم يقتصر البرنامج على الشعراء الكبار، بل امتد ليشمل الجيل الصاعد من المواهب الصغيرة، في فقرة أضفت على الأمسية روحًا مليئة بالأمل والتجدد، حيث أبدع الأطفال: فريدة سمير، وطلال حمدي، وخديجة عمر في إلقاء قصائدهم ببراعة لاقت إعجاب الحضور.
وقد ثمّن الحضور هذه المبادرة الثقافية التي تعكس الدور الحيوي للمجلس الأعلى للثقافة في دعم الحراك الأدبي، وإحياء تراث الرموز الشعرية الكبرى مثل فؤاد حداد، وإتاحة المنابر أمام الأصوات الشابة والموهوبة.